لا يخفى على أي متعلم لمجال علوم الحاسوب كثرة الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وكذلك الأمر بالنسبة لمستخدم التقنية العادي الذي بات يرى تطورًا كبيرًا في الآلات والتقنيات التي تحيط به بدءًا من المساعد الصوتي الآلي في جواله وحتى سيارته وبقية الأشياء الذكية المحيطة به. تتوالى الاختراعات والاكتشافات يومًا بعد يوم وتتنافس كبرى الشركات حول من يحرز أكبر تقدم ليخطف الأضواء من غيره.
يبدأ هذا الكتاب بعرض أهمية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة عبر الإشارة إلى المشاريع والإنجازات التي قدَّمها هذا المجال إلى البشرية حتى يومنا هذا وكيف أثرت على كل مجالات حياتنا اليومية. ينتقل بعدها إلى لمحة تاريخية عن المجال وكيفية ولادته ومراحل حياته حتى يومنا الحالي. ستجد بعدئذٍ المعلومات الدسمة في الفصل الثالث الذي يشرح المصطلحات المتعلقة بمجال تعلم الآلة ويشرح أساليب تعليم الإنسان للآلة والأسس التي بنيت عليها عمليات تعليم الآلة (منها شرح طرائق تعلم الآلة التقليدية ثم التجميع والتعلم المعزز وحتى الشبكات العصبية والتعلم العميق). يعرض الفصل الأخير تحديات عملية تعليم الآلة وما علاقة البيانات فيها، ثم أخيرًا عرض خارطة طريق لأهم المفاهيم التي يجب أن تتقنها في حال أردت التوسع في المجال وإتقانه.
ساهم بالعمل على هذا الكتاب، محمد لحلح تأليفًا، وجميل بيلوني تحريرًا وإشرافًا، وأخرجه فنيًا فرج الشامي.
فصول الكتاب:
- الذكاء الاصطناعي: أهم الإنجازات والاختراعات وكيف أثرت في حياتنا اليومية.
- الذكاء الاصطناعي: مراحل البدء والتطور والأسس التي نشأ عليها.
- المفاهيم الأساسية لتعلم الآلة.
- تعلم الآلة: التحديات الرئيسية وكيفية التوسع في المجال.
رخصة الكتاب: هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0».