كيفية الإستفادة من برامج التواصل الإجتماعي في التعلم و تطوير الذات
- 1- حدد ميولك
- 2- إبحث عن أشخاص يتشاركون معك نفس الميول
- 3- تابع من يقدم محتوى يهمك
- 4- كافئ نفسك و إحتفل بإنجازاتك الصغيرة
- 5- لا تتوقف أبداً عن التعلم
من منا لا يمتلك حساباً في مواقع التواصل الإجتماعي كفيس بوك ,تويتر , تليجرام ,و غيرهم.
المشكلة التي ألاحظها في أغلبية المستخدمين, أنهم لا يستغلون هذه المنصات في تطوير قدراتهم أو لإيجاد أفراد عندهم نفس رغبتهم في التعلم و تطوير أنفسهم.
في هذا المقال سوف نتحدث حول إمكانية الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي للتعلم و تنمية المهارات و تطوير الذات و إستغلال أوقات الفراغ بما ينفعنا و يقربنا لهدفنا.
1- حدد ميولك
تحديد الميول و الرغبات يساعدك كثيراً في التقدم و الإنجاز في المهارات التي تود تطوير نفسك بها.
2- إبحث عن أشخاص يتشاركون معك نفس الميول
البحث عن حسابات أشخاص يتشاركون معك نفس الميول و الإهتمامات خطوة مهمة جداً بحيث تكون محاطاً بهم للإستفادة من خبرتهم و تبادل المنفعة.
3- تابع من يقدم محتوى يهمك
بكل تأكيد سوف تجد العديد من الحسابات لأشخاص يتشاركون معك إهتماماتك و يقدمون معلومات و نصائح مفيدة لك, تأكد أولاً من جودة المحتوى الذي يتم تقديمه عبر تلك الحسابات و إختر ما تراه مناسباً لك.
تابع هؤلاء الاشخاص و حاول الإستفادة من خبراتهم و طبق ما تعلمته جيداً و تذكر دائماً أن أي خبير تراه اليوم كان يوماً من الأيام مبتدئاً مثلك تماماً و لكن بالعزيمة و الإصرار و الصبر إستطاع تحقيق هدفه … و أنت بكل تأكيد يمكنك ذلك ?
4- كافئ نفسك و إحتفل بإنجازاتك الصغيرة
إليك بعض الإقتراحات: الذهاب الى أحد المتنزهات برفقة الأصدقاء , التخطيط لرحلة عائلية ,اللعب بألعاب الفيديو أو حتى صنع قالب حلوى.
إفعل أي شيء تحبه كنت ممتنعاً عنه بسبب إنشغالك في تطوير نفسك.
5- لا تتوقف أبداً عن التعلم
لا يوجد حد أعلى أو حد أدنى للتعلم فالإنسان يتعلم كل يوم. فمثلاً لنفترض أن لديك ميولاً نحو تعلم اللغة الإنجليزية.
أتذكر جيداً ما قاله لي أحد معلمي اللغة الإنجليزية: “Surround yourself by people who speak English” أي أحيطي نفسك بأشخاص يتحدثون اللغة الإنجليزية و ذلك بهدف تطويري باللغة.
في البداية, فكرت كثيراً بهذا الأمر و أجبت نفسي بأن هذا الأمر صعب للغاية, لا يوجد أحد حولي. و لكني تذكرت حينها بأني أمتلك هاتفاً ذكياً و قررت الإستفادة منه و لا زلت, حيث قمت حينها بإنشاء حساب في تويتر و طبقت الخطوات التالية و التي أنصحك بتقليدها على حسب هدفك من التعلم:
في تويتر إذا بحثت عن “لغة إنجليزية”, سوف تلاحظ أن هنالك العديد من الحسابات التي تقدم خدماتها في تعليم اللغة الإنجليزية, إبحث عن المحتوى الجيد و تابعه.
عند تصفحك بشكل يومي لتويتر سوف تجد بأنك محاطاً باللغة الإنجليزيه و هذا سوف يساعدك على الإستفادة من وقت فراغك في تعلم شيء مفيد سوف يثري حصيلتك اللغوية في وقت قياسي و دون أن تشعر.
قد يكون الامر في البداية مملاً فمن منا يرغب في قضاء وقت فراغه في التعلم و لكن صدقني سوف تشكرني لاحقاً.
الآن, لنفترض أنه يكون لديك ميولاً نحو البرمجة و هذا جيد أيضاً حيث أن البرمجة تفتح لك آفاقاً للمستقبل.
حدد ماهي اللغة التي تود تعلمها أولاً, تابع الأشخاص الذين يقدمون نصائح و دروس في هذا المجال و أيضا تابع الأشخاص المهتمين بالتعلم مثلك تماماً حتى و إن كانوا مبتدئين لأن مساعدتك لهم سوف تزيد من قدرتك على فهم اللغة بشكل أفضل حيث أنك سوف تقوم بتبسيط المعلومة إلى اقصى حد ممكن, لا تتردد في السؤال حول ما لا يمكنك فهمه, حاول أن تتمرن قدر المستطاع فالتمرين هو السر الذي قاد الكثير الى الإحتراف في وقت قياسي.
قد تكون هنالك لحظات ملل و خمول أو تدني في المعنويات, لا بأس فهذا أمر طبيعي و قد مررت بهذا سابقاً, لا بأس بالتوقف و أخذ قسط من الراحة عند التعب و لكن لا للإستسلام.
من الجيد أيضا متابعة الحسابات التي تهتم بتطوير الذات و الحسابات المحفزة اياً كان ميولك, فالكلمات المشجعة لها أثر كبير في التشجيع و مواصلة التعلم.
نختتم هذا المقال بحديث نبينا محمد صل الله عليه و سلم: “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً, سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة”.
ما هي الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي التي توصون بمتابعتها؟ أخبروني ذلك في التعليقات.